"رغم جميع القوانين الدولية، لا يزال الدين يستخدم في جميع أنحاء العالم لإشعال الصراعات وانتهاك حقوق الإنسان الأساسية. إنها حقيقة صادمة!
جوهر المعاهدة المقترحة فريد للغاية في كونه غير صدامي ويراعي جميع الحساسيات الدينية وينطلق من أقصى درجات الاحترام لجميع الأديان.
مبادرة بيبيور تسعى إلى الحرية الدينية بكل ما تحمله هذه الكلمات من معنى. إنها تسعى إلى تحرير قدرة الدين وأعمق أنواع الحرية السياسية التي يمكن أن نتخيلها.
إنني على ثقة تامة من أن اقتراح معاهدة تحظر الاستخدام السياسي للدين سوف يحظى بتأييد الأغلبية العظمى من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.
المعاهدة ستكون الأداة المثالية لدعم المئات من حملات الدفاع عن حقوق الإنسان ومساعدة المجتمع الدولي على التعامل مع النزاعات الحالية والمستقبلية.
المعاهدة المقترحة هي الطريقة الوحيدة لبناء إجماع عالمي على نزع سلاح التطرف وجعل العالم أكثر تسامحا وأكثر عدلا وسلاما للجميع.