يسعدنا أن مبادرتنا أصبحت اليوم على الأجندة الدولية بمشروع قرار في غاية الأهمية في الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا وهي خطوة مثالية في مسارنا نحو الجمعية العامة للأمم المتحدة. ولدينا أيضا حوار متقدم مع أكثر من عشرين حكومة من مختلف أنحاء العالم.
كما حظيت المبادرة بتأييد آلاف البرلمانيين والمسؤولين والزعامات الدينية والمدنية في أكثر من ثمانين دولة، بينها العديد من الدول العربية والإسلامية، لأنها تراعي جميع الحساسيات الدينية بعناية فائقة وتمثل فرصة لتلك الدول لأخذ زمام المبادرة ووضع قواعد عالمية تحترم تقاليدها وتنهي دوامة الحروب والأزمات والتطرف والتمييز الديني.
وكان المغرب قد استضاف في مايو 2022 مؤتمرنا الدولي في الرباط، الذي شهد تنسيق جهود قادة المبادرة من كل أنحاء العالم وإصدار إعلان الرباط، الذي دعا حكومات العالم لتبني المعاهدة المقترحة على الساحة الدولية.